قاسم حداد.. شاعر البحرين الذي اخترق الحدود

قاسم حداد

يعد قاسم حداد من أبرز شعراء البحرين والشعراء العرب في العصر الحديث.. لديه تجربة ثرية استحقت أن تقدم عنها دراسات وأطروحات جامعية لدى العرب والغرب.. فاخترق بذلك حدود وطنه ليصبح شاعراً عالمياً.

ولد حداد في البحرين عام 1948، وبعد أن تدرج في التعليم المدرسي، التحق بالعمل في المكتبة العامة وهو في سن العشرين، واستمر حتى العام 1975. وتوجه بعد ذلك إلى العمل في إدارة الثقافة والفنون في وزارة الإعلام سنة 1980.

شارك قاسم حداد في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) في العام 1969. وتولى بعض المراكز القيادية فيها، كما رأس تحرير مجلة كلمات التي صدرت عام 1987. وهو عضو مؤسس في فرقة (مسرح أوال) عام 1970.

قدمت العديد من الأطروحات في جامعات عربية وأجنبية عن تجربته الشعرية، وكذلك قدمت عن إبداعاته كتاباته دراسات نقدية نشرت في صحف ودوريات عربية وأجنبية .

ترجمت أشعاره إلى لغات أجنبية عدة.. ومنح إجازة التفرغ للعمل الأدبي من قبل وزارة الإعلام في البحرين في العام 1997.



تنبه قاسم حداد مبكراً إلى عالم الإنرتنت، فأطلق موقع موقع (جهة الشعر) في العام 1996، ليقدم من خلاله الإبداعات العربية الحديثة... لكن مشروع (جهة الشعر) توقف في العام 2018 لعدم وجود تمويل كاف له.

نال قاسم حداد العديد من الجوائر، منها جائزة المنتدى الثقافي اللبناني في باريس عام 2000، وكذلك جائزة سلطان العويس الثقافية في مجال الشعر، دورة 2000 - 2001. وفي العام 2017 نال جائزة "أبو القاسم الشابي" للإبداع الأدبي، وجائزة محمد الثبيتي الشعرية في دورتها الثالثة في المملكة العربية السعودية. وفي العام 2020 نال على جائزة ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي.

أصدر قاسم حداد الكثير من الكتب الشعرية والنثرية، منها: طرفة بن الوردة، أيها الفحم يا سيدي، لستِ جرحاً ولا خنجراً، نزهة الملاك، مكابدات الأمل، فتنة السؤال، يوميات بيت هاينريش بول، لنهايات تنأى، سماء عليلة، مثل وردةٍ تقلّد عطراً، تعديل في موسيقى الحجرة، ثلاثون بحراً للغرق.