 |
| بروتوس.. الخائن الأشهر في التاريخ |
كان ماركوس جونيوس بروتوس الذي يقال إنه "الخائن الأشهر في التاريخ" أحد السياسيين في الجمهورية الرومانية - التي بدأت بعد انهيار المملكة الرومانية (تقديرياً عام 509 ق م) واستمرَّت حتى قيام الإمبراطورية الرومانية في العام 27 ق م - وكان عضواً في مجلس الشيوخ الروماني، واكتسب شهرة كبيرة لكونه شارك في مؤامرة اغتيال يوليوس قيصر.. خاصة أنه كان مقرباً منه، وقال البعض إنه البيولوجي من دون تأكيدات على ذلك.
زادت شهرة بروتوس في التاريخ بعد أن جعله الكاتب وليم شكسبير شخصية محورية في مسرحيته يوليوس قيصر، خصوصاً بعد أن قال يوليوس قيصر في المسرحية "حتى أنت يا بروتوس؟".. لتصبح هذه الجملة مثلاً يطلق على كل من يخون أو يغدر.
نشأة بروتوس
ولد ماركوس جانيوس بروتوس (الابن) حسب التقديرات في العام 85 قبل الميلاد، قرب فيليبي، مقدونيا الحالية، وهو ابن ماركوس جانيوس بروتوس (اسم الأب) ووالدته سيرفيليا.
قتل والده على يد بومبي العظيم في ظروف مريبة بعد أن شارك في تمرد ليبيدوس. كانت والدته الأخت غير الشقيقة لكاتو الأصغر، وفي وقت لاحق عشيقة يوليوس قيصر. وتحدثت بعض المصادر عن إمكانية أن يكون قيصر والده الحقيقي، على الرغم من أن قيصر كان يبلغ من العمر 15 عاماً عندما ولد بروتوس.
بدأت حياته السياسية عندما أصبح مساعداً لعمه كاتو، خلال فترة حكم كاتو لقبرص. وأثناء ذلك عمل على إثراء نفسه عن طريق إقراض المال بأسعار فائدة عالية.. ليعود بعد ذلك إلى روما وهو رجل غني.
قتل والده على يد بومبي العظيم في ظروف مريبة بعد أن شارك في تمرد ليبيدوس. كانت والدته الأخت غير الشقيقة لكاتو الأصغر، وفي وقت لاحق عشيقة يوليوس قيصر. وتحدثت بعض المصادر عن إمكانية أن يكون قيصر والده الحقيقي، على الرغم من أن قيصر كان يبلغ من العمر 15 عاماً عندما ولد بروتوس.
بدأت حياته السياسية عندما أصبح مساعداً لعمه كاتو، خلال فترة حكم كاتو لقبرص. وأثناء ذلك عمل على إثراء نفسه عن طريق إقراض المال بأسعار فائدة عالية.. ليعود بعد ذلك إلى روما وهو رجل غني.
حياته ومعلومات عنه ونهايته
تزوج أول مرة من كلوديا بولتشرا وفي يونيو 45 ق.م طلقها.. ليتزوج بعدها ابنة عمه الأول، بورسيا ابنة كاتو.. وأدى زواجه الثاني إلى فضيحة لأنه لم يستطع تبرير سبب طلاقه من كلوديا، لذا كان التقدير الوحيد لذلك هو رغبته في الزواج من بورسيا.
أنتجت عملة الأوريوس الخاصة بـ"الإمبراطور بروتوس" والتي تزن 8 غرامات من الذهب الخالص عام 42 قبل الميلاد. ولديه بعض الكتابات الأدبية التي ضاعت، ولم يبق إلا قليل من رسائله.
وأنهى بروتوس حياته بنفسه بعد هزيمته في معركة فيليبي في 23 أكتوبر عام 42 قبل الميلاد.
أنتجت عملة الأوريوس الخاصة بـ"الإمبراطور بروتوس" والتي تزن 8 غرامات من الذهب الخالص عام 42 قبل الميلاد. ولديه بعض الكتابات الأدبية التي ضاعت، ولم يبق إلا قليل من رسائله.
وأنهى بروتوس حياته بنفسه بعد هزيمته في معركة فيليبي في 23 أكتوبر عام 42 قبل الميلاد.
أعمال وإنجازات
لدى ظهوره لأول مرة في مجلس الشيوخ ، تحالف بروتوس مع أوبتيمايتس (الفصيل المحافظ) ضد الثلاثي ماركوس ليكسينيوس كراسوس، غنيوس بومبيوس ماغنوس، وغايوس يوليوس قيصر. وعندما اندلعت الحرب الأهلية في 49 قبل الميلاد بين بومبيوس وقيصر، اتبع بروتوس بومبيوس، وعندما هزم قيصر بومبي في معركة فارسالوس في 48 ق.م، تم القبض على بروتوس. لكن سرعان ما عفا عنه قيصر، وقد يعود ذلك لتأثير والدته.
صاربروتوس عضواً في كهنوت الكبار من الحاخامات بين عامي 47 و 45 قبل الميلاد. وجعله قيصر حاكماً في بلاد الغال عندما غادر إلى أفريقيا بحثاً عن كاتو وماتيلوس سكيبيو. وفي 45 قبل الميلاد، رشح قيصر بروتوس ليكون مشرفاً في المناطق الحضرية.
في هذا الوقت، بدأ العديد من أعضاء مجلس الشيوخ يخافون من قوة قيصر المتزايدة بعد تعيينه كإمبراطور إلى الأبد. وأقنع أعضاء مجلس الشيوخ بروتوس بالانضمام إلى المؤامرة ضد قيصر. وفي النهاية، قرر بروتوس التحرك ضد قيصر.
خطط المتآمرون لتنفيذ مخططهم في 15 مارس، وعندما جاء قيصر أخيراً إلى مجلس الشيوخ، هاجمه المتآمرون. ويروى أن سيرفيلوس كاسكا هو أول من طعنه في الكتف، وعندما رأى بروتوس مع المتآمرين، غطى وجهه واستسلم لمصيره بخيبة أمل.
بعد الاغتيال، وافق مجلس الشيوخ على العفو عن القتلة.. هذا العفو اقترحه صديق قيصر والقنصل المشارك مارك أنتوني. ومع ذلك، تسبب استياء المواطنين بإرغام القتلة على مغادرة روما. واستوطن بروتوس في جزيرة كريت في الفترة من 44 إلى 42 ق.م.
في العام 43 قبل الميلاد، بعد أن تسلم أوكتافيان قيادته من مجلس الشيوخ الروماني، كان أحد أفعاله الأولى هو أن يعلن أن الأشخاص الذين اغتالوا يوليوس قيصر هم قتلة وأعداء للدولة.
صاربروتوس عضواً في كهنوت الكبار من الحاخامات بين عامي 47 و 45 قبل الميلاد. وجعله قيصر حاكماً في بلاد الغال عندما غادر إلى أفريقيا بحثاً عن كاتو وماتيلوس سكيبيو. وفي 45 قبل الميلاد، رشح قيصر بروتوس ليكون مشرفاً في المناطق الحضرية.
في هذا الوقت، بدأ العديد من أعضاء مجلس الشيوخ يخافون من قوة قيصر المتزايدة بعد تعيينه كإمبراطور إلى الأبد. وأقنع أعضاء مجلس الشيوخ بروتوس بالانضمام إلى المؤامرة ضد قيصر. وفي النهاية، قرر بروتوس التحرك ضد قيصر.
خطط المتآمرون لتنفيذ مخططهم في 15 مارس، وعندما جاء قيصر أخيراً إلى مجلس الشيوخ، هاجمه المتآمرون. ويروى أن سيرفيلوس كاسكا هو أول من طعنه في الكتف، وعندما رأى بروتوس مع المتآمرين، غطى وجهه واستسلم لمصيره بخيبة أمل.
بعد الاغتيال، وافق مجلس الشيوخ على العفو عن القتلة.. هذا العفو اقترحه صديق قيصر والقنصل المشارك مارك أنتوني. ومع ذلك، تسبب استياء المواطنين بإرغام القتلة على مغادرة روما. واستوطن بروتوس في جزيرة كريت في الفترة من 44 إلى 42 ق.م.
في العام 43 قبل الميلاد، بعد أن تسلم أوكتافيان قيادته من مجلس الشيوخ الروماني، كان أحد أفعاله الأولى هو أن يعلن أن الأشخاص الذين اغتالوا يوليوس قيصر هم قتلة وأعداء للدولة.
الحرب الأهلية
كتب شيشرون، غاضباً من أوكتافيان، خطاباً إلى بروتوس يشرح فيه أن قوات أوكتافيان ومارك أنطونيو قد انقسمتا. كان أنطوني قد حاصر مقاطعة الغول. رداً على هذا الحصار، حشد أوكتافيان قواته وخاض سلسلة من المعارك، بلغت ذروتها في معركة موتينا، التي هزم فيها أنطوني.
عند سماع بروتوس أنه لا مارك أنطونيو ولا أوكتافيان كان لهما جيش كبير بالدرجة الكافية للدفاع عن روما، احتشد بروتوس بقواته، التي بلغ مجموعها 17 فيلقاً لاحتلال روما. وعندما سمع أوكتافيان أن بروتوس كان في طريقه إلى روما، تصالح مع أنطوني واتفقا على التحالف.
سارت جيوش أوكتافيان وأنطوني لمقابلة بروتوس وحليفه القاتل غايوس كاسيوس لونجينوس، لتبدأ الحرب الأهلية.. وبعدما تعرضت قوات بروتوس للهزيمة قرر إنهاء حياته.
عند سماع بروتوس أنه لا مارك أنطونيو ولا أوكتافيان كان لهما جيش كبير بالدرجة الكافية للدفاع عن روما، احتشد بروتوس بقواته، التي بلغ مجموعها 17 فيلقاً لاحتلال روما. وعندما سمع أوكتافيان أن بروتوس كان في طريقه إلى روما، تصالح مع أنطوني واتفقا على التحالف.
سارت جيوش أوكتافيان وأنطوني لمقابلة بروتوس وحليفه القاتل غايوس كاسيوس لونجينوس، لتبدأ الحرب الأهلية.. وبعدما تعرضت قوات بروتوس للهزيمة قرر إنهاء حياته.
