مازن العليوي.. المهندس الذي عشق الأدب والفنون - arab.al-jesr

Last posts أحدث المواد

الجمعة، 19 أغسطس 2022

مازن العليوي.. المهندس الذي عشق الأدب والفنون

  



 مازن العليوي.. كاتب وشاعر إعلامي وفنان تشكيلي سوري، من جيل ثماينات القرن العشرين الأدبي الذين رزوا على المستوى السوري والعربي، وهو يحمل شهادتين من جامعة حلب، الأولى في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، والثانية في الأدب العربي.

شُغف بالشعر والنحو والصرف منذ نعومة أظفاره، وبدأ كتابة الشعر العمودي في المرحلة الابتدائية، ثم درس فنون البلاغة والعروض في الصف الثامن.

اغترب إلى المملكة العربية السعودية أواخر 1994، وأثناء عمله هناك مارس الكتابة الصحفية في الشأن الثقافي عبر صحف المدينة والجزيرة والبلاد، ليأخذ شهرة في هذا المجال. وعندما كان يجهز للعودة عام 1999 اتصل عليه رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية التي كانت تعدّ لانطلاقتها عام 2000، مبلغاً إياه بحاجتهم إليه في القسم الثقافي، فقرر متابعة الغربة مغامراً في مجال العمل الصحفي الذي يستهويه، لكن هذه المرة من المركز الرئيس، أي من داخل المطبخ الصحفي كما يقال.

استمرت تجربته في صحيفة الوطن التي كان أحد مؤسسيها أكثر من 10 سنوات ترأس خلالها قسمي الثقافة والرأي، وغادرها منتصف العام 2010 إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة، ليعمل في المدينة الإعلامية في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية، وكان له برامج على قناة دبي وقناة إم بي سي وغيرهما من الفضائيات، أعد خلالها الكثير من الحلقات الحوارية الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

عمل مستشاراً متعاوناً مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الثقافية ضمن برنامج (اكتب) بين عامي 2008 – 2010. وفي العام 2012 شارك في تأسيس صحيفة الرؤية الإماراتية، وعمل فيها مستشاراً للتحرير ومشرفاً على قسم الرأي.

يعمل حالياً مديراً عاماً لشركتي "باث أرابيا" و"دراية سبيكرز" في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة. ومجالات عمل الشركتين في الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتطوير والتدريب الإعلامي وتهيئة المتحدثين لمواجهة الجمهور ووسائل الإعلام. بالإضافة إلى كتابته للمقالات الثقافية والسياسية، وظهوره على الفضائيات العربية كمحلل سياسي لقضايا الشرق الأوسط. كما أنه خبير تدريب في تطوير المهارات الصحفية والإلقاء المنبري ومواجهة وسائل الإعلام وصناعة المحتوى الإعلامي.

أدرج اسمه وإحدى قصائده في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين. وهو عضو اتحاد الكتّاب العرب (جمعية الشعر). وعضو اتحاد الصحفيين العرب، وعضو الجمعية السورية لتاريخ العلوم – معهد التراث العلمي العربي – حلب. وعضو نقابة المهندسين السوريين. وعضو النادي السينمائي في الرقة، وعضو في عدة لجان تحكيم عربية في الشعر والفن التشكيلي.

لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة: سقط النصيف 1999 - تداعيات من نشيج عنترة 1999 - وللشعر عبيره 2002.

نشر الكثير من المقالات والدراسات الأدبية والفنية والقصائد في الصحافة العربية والدولية. وأقام أكثر من 80 أمسية شعرية في الدول العربية. وشارك في عشرات المحاضرات في سورية السعودية والكويت والإمارات. وأدار كثيراً من الندوات والمحاضرات، في سورية والسعودية والإمارات. وشارك في عدد من البرامج الحوارية في الفضائيات العربية، مثل قناة العربية وقناة الغد، وقناة روسيا اليوم (RT)، وتلفزيون الشارقة، والتلفزيون السعودي، وأخبار الأسبوع على "إم بي سي" وغيرها.

أقام وشارك في عدة معارض فنية فردية وجماعية (محلية ودولية وقارية) في مجال الفن التشكيلي في سوريا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
* شارك في عدد كبير من المؤتمرات والمهرجانات العربية والعالمية، مثل: مهرجان ربيع الشعر في باريس 2004، مهرجان الشعر العراقي في الكويت 2004، مهرجان دبي السينمائي 2006، مؤتمر المعرفة في دبي 2007، معرض آرت دبي 2008، 2010، مهرجان الشعر العالمي في دبي 2009، أغلب مؤتمرات اتحاد الكتاب العرب في سوريا، منتدى الإعلام العربي دبي 2009 (ورقة عمل ورصد للفضائيات العربية تبعاً للمحتوى والتوجه). كما تولى الإخراج الفني والمسرحي لمعظم عروض المحافظات في التنشيط السياحي في عسير بالسعودية خلال عامي 1997 و 1998.


Pages